احتفلت مديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة بمشاركة عدد من منظمات المجتمع المدني باليوم العالمي للبيئة، بحضور خبراء وأكاديمين وجهات مختلفة مهتمة بقضايا البيئة وتغير المناخ.
ونُظم الاحتفال بقيادة الدكتور أحمد عبد الرحمن مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة، والشراكة مع الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعيه بالاحتفال باليوم العالمي للبيئة، وبالشراكة مع الجمعية العربية للتنمية البشرية والبيئية، المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية، الاتحاد المصري للمستثمرين.
وناقش الخبراء والأكاديميون خلال اللقاء مجموعة من المحاور المتعلقة بقضايا البيئة، أهمها منظمات المجتمع المدني والزراعة في البيئة الحضرية، والعمل الاجتماعي الأخضر، والحرف اليدوية كمدخل لتمكين الشباب بيئياً، والمبادرات والمسؤولية المجتمعية البيئية في محافظة القاهرة.
وفي كلمتها خلال الاحتفال، وجهت الدكتورة راندا رزق الأمين العام للمجلس العربي للتنمية المجتمعية، الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعمه المتواصل لقضايا البيئة وعلى رأسها قضية المناخ التي تؤرق العالم أجمع.
وأشارت إلى أن المجلس العربي عمل على دعم قضايا البيئة، خاصة من خلال الحرف اليدوية التي تعمل على إعادة تدوير المنتجات واستخدام مواد صديقة للبيئة للحفاظ عليها، موجهة التحية أيضا إلى الوزيرة ينفين قباج كونها أكبر داعمة لهذه القضايا، مطالبة بضرورة أن يكون هناك ربط بين العلم والواقع.
وأوضحت أن المجلس أطلق حملة لدعم الحرف اليدوية بشكل عام والتراثية منها بشكل خاص في مناطق عدة أبرزها منطقة العياط التي تحتوي على العديد من الأيدي العاملة في الحرف اليدوية والحرفيين المهرة من الشباب.
وأكدت أن الحملة كان أثرها الكبير على هؤلاء الحرفيين وأسرهم من دعم كبير وإتاحة الفرص لهم بالتواجد في معارض كبرى للترويج لمنتجاتهم الصديقة للبيئة والأمانة في الاستخدام، بالإضافة إلى التوسع في إعادة تدوير المنتجات وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة وهو ما كان له أثره الايجابي على البيئة المحيطة.
وشدد راندا رزق على أن تمكين الشباب وتدريبهم والعمل على تسويق منتجاتهم وتطوير أدائهم يكون له العامل الإيجابي في الحفاظ على البيئة من التدهور والحد من مسببات التلوث، موصية بضرورة توفير دعم أكبر للحرف اليدوية لفئة الشباب لما له من آثار ايجابية على البيئة.